لأول مرة في الجزائر.. حملة تحسيسية حول أهمية المشاركة في الانتخابات

طلقت المنظمة الوطنية للتجارة والاستثمار الثقافي حملة وطنية من اجل التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر الجاري.

وشرعت المنظمة في زيارات لعدة ولايات بغرب للبلاد منها مستغانم وتلمسان ووهران وغليزان ومعسكر وتيارت والجلفة لاجراء لقاءات جهوية مباشرة مع المواطنيين للتحسيس باهميلة المشاركة في الانتخابات و التوجه يوم السابع سبتمبر الى صناديق الاقتراع و هذا في اطار تفعيل الديمقراطية التشاركية.
وشدد المشاركون في الحملة من رياضيين وفنانين على ضرورة ان يحظى الرئيس المقبل للبلاد بنسبة مشاركة عالية ليكون صاحب شرعية كبيرة على المستوى الدولي.
وفي هذا الاطار اطلقت المنظمة رمز إلكتروني من اجل جمع مقترحات المواطنين لرفعها للرئيس الذي ستسفر عنه انتخابات السابع من سبتمبر 2024 من اجل ان تكون الانتخابات ليست مجرد مشاركة في اختيار رئيس البلاد ، بل تتعداه الى توصيات تدخل ضمن البرنامج المقبل له حسب تصريح رئيس المنظمة بن سديرة جابر.
ووضعت المنظمة لجنة لصياغة المقترحات، وتعد هذه المبادرة التحسيسة بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية الاولى من نوعها في الجزائر حيث كانت تقتصر في وقت سابق على الطبقة السياسية التي تدعوا اما للتصويت لمرشحها او المعارضة التي تدعوا الى المقاطعة.
وتتجري الانتخابات الرئاسية يوم 07 سبتمبر 2024 ، وهي الانتخابات الثانية بعد رحيل الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة سنة 2019، بعد الحراك الشعبي الرافض لترشحه لعهدة خامسة.
وقد اعتمدت المحكمة الدستورية في 31 جويلية 2024 أوراق ثلاثة مرشحين في القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية وهم: يوسف أوشيش عن جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون مرشحاً حرا، وحساني شريف عبد العالي، عن حركة مجتمع السلم.