أوشيش: نسعى لإعادة بناء العمل السياسي البنّاء
شدد مرشّح حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، على أهمية “إعادة بناء العمل السياسي البنّاء” وتمكين ظهور قطب سياسي وطني متين ينسجم مع تطلعات الجزائريين.
وخلال نزوله ضيفاً على ” منتدى المجاهد”، ركز أوشيش على الخطوط العريضة لبرنامج ” رؤية الغد”، على أنّه يتطلّع إلى استجابة سياسية من قبل السلطة من شأنها أن تتوافق مع مطالب فئات كثيرة في المجتمع.
وقال إنّ برنامج “رؤية الغد” يسعى إلى تحقيق خطوة نحو ما وصفه بـ”التعبئة السياسية” التي تسمح باستعادة الفضاءات الديمقراطية”، مع إعطاء رؤية شاملة لكل الجزائريين، بما في ذلك النخب الوطنية، للخروج من حالة السلبية وتجنب أي جمود أو انسداد.
وأشار أوشيش إلى أنّ جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس “تسعى من خلال المشاركة في الاستحقاق الرئاسي إلى “إحداث إصلاحات عميقة لإقامة نظام سياسي ديمقراطي ومنفتح”، كما “يستند إلى احترام الحريات والفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية، فضلا عن تفعيل آليات فعالة وأدوات رقابية تمنع الفساد والحوكمة الرشيدة”.
وفي المحورين الاقتصادي والاجتماعي، تطرق مرشّح الأفافاس إلى جملة من الحلول التي يقترحها برنامج “رؤية الغد” لمواجهة التحديات الراهنة، بـ”تشجيع المبادرة والنهوض بالاقتصاد الوطني في مختلف المجالات”.
وشدّد أيضا على أهمية “تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد من خلال تبنّي سياسة خارجية ترمي إلى تحقيق المصالح الوطنية في المقام الأول”.
ورافع أوشيش لأجل “الإصلاحات الواسعة لبناء منظومة اجتماعية ناجعة تتكفل بانشغالات مختلف الفئات الهشة”، كما قال، كما وعد “بتكريس حماية اجتماعية عادلة بين مختلف شرائح المجتمع، والحد من التضخم، ورفع القدرة الشرائية، بالإضافة إلى رفع الأجر القاعدي الأدنى”.
وكشف بأنّه خلال زيارته لـ14 ولاية و24 مدينة، “لمس استجابة كبيرة لمقترحات حزبه وأيضا الانسجام بين تطلعات الشعب الجزائري وبرنامج الحزب، مما حفّزه على مواصلة هذا النهج.”
وأضاف أنّ برنامجه الانتخابي يتميّزبـ”الحزم في مختلف محاوره، اتي تستهدف إعادة الأمل للشباب وتحقيق انتظارات مختلف فئات المجتمع.
كما دعا أوشيش كل الفئات القادرة على التغيير، وخاصة “الفئات الصامتة”– كما قال-لـ”المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة من أجل التغيير”، وحمل المسؤولية للعمال والطلبة والمثقفين بالتعاطي بفعالية مع هذا الاقتراع.
دوليا؛ عبّر عن التزامه “الثابت بدعم مواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضايا العادلة في العالم، وخاصة القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية محورية، مؤكدا “تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما أوضح مواقف الجزائر الثابتة والداعمة حيال هذه القضية فضلاً عن قضية الصحراء”.