قدم المخرج مرزاق علواش فيلمه “العايلة”، بمسرح “عز الدين مجوبي”، ضمن العروض الخاصة التي يقترحها مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، وهو عمل يثمن بطريقة غير مباشرة، الحراك الشعبي الذي وقع في الجزائر في 2019، ودوره في إسقاط رموز الفساد، عبر قصة مثيرة، أبطالها عائلة تمتعت في وقت ما بامتيازات السلطة، ثم سرعان ما تغير الأمر نحو الأسوأ.
العمل الذي أنتج في 2022، ومدته 95 دقيقة، عُرض لأول مرة في الجزائر، من خلال مهرجان عنابة الرابع للفيلم المتوسطي، وسط حضور غفير من جمهور عنابة، وضيوف التظاهرة من فنانين ومخرجين، وينطلق من فترة قريبة منذ بداية الحراك الشعبي في 2019، يحدده المخرج مرزاق علواش، في وقت الربيع، حيث تسير فتاتان بالراية الجزائرية في إحدى مسيرات الجمعة، التي كانت حينئذ،”سارة” (نرجس عسلي) واحدة منهما، وهي ابنة الوزير السابق “مروان” (عبد الرحمان إيكاريوان)، تمارس دورها كمواطنة تطالب بالتغيير السياسي للبلاد، لكن ما لبثت أن عادت للبيت، لتكتشف مستجدات طارئة.