كشف صجفي يعمل في القناة الإخبارية العبربة “i24”, عن مشاهدته لجنود جيش الإحتلال بلباسهم الرسمي بتجولون داخل قاعدة عسكرية للجيش المغربي, خاصة بالمضليين.
وقال الصحفي في تقريره للقناة, عند مرافقته لوزير الحربية الصهيوني, بيني غانتس, من أجل التغطية الإعلامية للحدث, الأول في التاريخ, انه خلال زيارة العمل لغانتس, للمغرب بحر الأسبوع الماضي, أن البداية كانت بجولة للقاعدة العسكرية الخاصة بالمضليين, رفقة نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، حيث شاهد عسكرببن لجيش دولة الاحتلال بتجولون بكل حرية داخل القاعدة العسكرية.
وأضاف مبعوث قناة “i24”, أنه لأول مرة يظهر جنود صهاينة بزيهم الرسمي, في تراب دولة عربية بصفة علنية منذ سنة 1948، ما يعني انهم كانو متواجدين في المغرب حتى قبل زيارة الوزير، ربنل في مهام تدريبية أو دعم فني للجنود المغاربة, وما يعزز هذه الإحتمالات انهم من فرف المضليين, كما نقل الصحفي,خاصة و القاعدة خاصة بالفوج الأول للمضليين للجيش المغربي.
ووصف الصحفي في تقريره زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني بيني غانتس للمغرب الأسبوع الماضي، أنه كان يوما ماراطونيا و حافلا بالنشاط.
وقال الصحفي, أنه تجول داخل القاعدة العسكرية, وتحدث مع بعض المضليين المغاربة الذين يبدو انهم متحمسون اكثر من اللازم للحرب مع الجزائر , وقالوا أنهم مستعدون للحرب., مشبها حماس الجنود المغاربة، بحماس وثقة جنود جيش الاحتلال قببل حرب اكتوبر 1973, التي مني فيها العدو الصهيوني بهزبمة نكراء، على يد الجيوش العربية وكان للجيش الجزائري دورا كبيرا في نجاح العبور , وتحرير سيناء.
و تابع صاحب التقرير, “لقد عبر جنود جيش الخيانة المغربي, أفراد الفوج الأول للمطللين, عن أملهم في التدرب مع نظرائهم من جيش دولة الاحتلال، سواء في الاراضي العربية المحتلة او أي مكان آخر”.
وربط الصجفي بين رمزية زيارة المكان, وهو قاعدة عسكرية للفوج الأول للمضلين للجيش الملكي المغربي, و مسار بيني غانتس وزير الحربية الصهيوني, الذي كان من المضليين هو أيضا, و مسار وزير الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي, الذي قال انه كان مضليا هو أيضا, رفن أنه شخصية مدنية سياسية اشتغل قاضي من قبل.
وتحدث التقرير عن لقاء بيني غانتس مع مدير المخابرات المغربية عيد اللطيف الحموشي، تمحور حول إستراتيجية التنسيق الاستخباراتي بين الدولتين.
ونقل الصحفي عن مستشار وزير الدفاع الصهيوني “زولاي بالطي” ذي الأصول المغربية، أن اجيال عديدة من اليهود كانت تزور المغرب بطريقة سرية لكن الآن الامور تتم بشكل علني،
وأضاف نفس المصدر أن المستشار السابق للأمن “يائئر بن شباط” اخبره أن زيارة غانتس هي تجسيد للجانب العسكري في اتفاقيات التطبيع مع نظام المخزن المغربي.
