الثورة الصحراويةالحدث

مطالب فلسطينية لسحب رئاسة لجنة القدس من المغرب

طالب السياسي والوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور, تعليق عضوية المغرب في الجامعة العربية, وسحب رئاسة لجنة الفدس منه

وتحدث الدكتور حسن عصفور, في مقال له نشر على موقع “أمد” للإعلام الفلسطيني المستقل, إلى البعد الخطير الذي بلغه تطبيع نظام المخزن المغربي مع الكيان الصهبوني, لافتا إلى أنه لأول مرة منذ احتلال العدو القومي لأرض فلسطين التاريخية, تقدم دولة عربية هي المغرب على كسر كل الجدر وتوقع على اتفاقية دفاع مشترك, في سابقة لم تقدم عليها أي من الدول التي وقعت اتفاقات تطبيع.

وتساءل الوزير الفلسطيني السابق, عما يبرر  الاختراق الأمني الخطير في الوجدان العربي, الذي أقدم عليه نظام المخزن, على اعتبار انه لا يوجد للمغرب ما يهدده من كل دول الجوار, ولا يوجد أخطار من منظمات إرهابية, يمكن للرباط أن تستخدمها لتبرير ذلك وتبرير جعله العدو القومي, تحت حكومة إرهاب سياسي تتنكر كليا للحق الفلسطيني, وتمارس كل مظاهر العنصرية والتطهير العرقي, كيانا صديقا وربما شقيقا للمملكة.

وبالنظر للخطر الكبير الذي يمثله التطبيع الذي وقعت في ظله اتفاقية الدفاع المشترك , على الامن القومي العربي , أكد جسن عصفور, على ضرورة, تعليق عضوية المغرب في الجامعة العربية إلى حين إلغاء الاتفاق مع الكيان.

واعتبر صاحب المقال ذلك بالخطوة أولى التي يجب أن تكون. وغير ذلك يجب إعادة تعريف كل المفاهيم الدفاعية العربية, وصياغة اتفاقات جديدة, وإلغاء أسس الصراع التي تعتبر إسرائيل عدوا قوميا, تحتل أرض فلسطين, وتشكل خطرا على الأمن العربي.

كما شدد على أن نظام المخزن المغربي باتفاقه مع الكيان الإسرائيلي, “يعلن رسميا أنه لم يعد يصلح رئيسا للجنة القدس, ولا مقرا لها”, داعيا السلطة الفلسطينية, إلى التحرك في هذا الاتجاه نظرا لمخاطر ما جرى أول أمس الاربعاء بالمغرب.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى