الثورة الصحراوية

المناضلة سلطانة خيا تستنكر أكاذيب سفير المغرب بالأمم المتحدة

استنكرت الناشطة الحقوقية الصحراوية, سلطانة سيد ابراهيم خيا,  ما وصفته اكاذيب ممثل الاحتلال المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال, الذي عرض بمجلس الامن الدولي, صورة مفبركة ارفقها برسالة يدعي فيها أنها, تتلقى تدريبات على حمل السلاح.  إلى جانب نشطاء حقوقيين, كما اتهم جبهة البوليساريو بالعمل على  تجييش الأطفال.

و قالت سلطانة خيا في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, أن الصورة, التي عرضها المندوب الدائم للاحتلال المغربي بمجلس الامن ,لا أساس لها من الصحة, بل صورة مفبركة تدخل في اطار حملة مغرضة و ممنهجة من قبل اجهزة الاحتلال المغربي, للفت أنظار الراي العالمي عن جرائمه, التي يرتكبها  بحقي و حق كل المدنيين الصحراويين, و الموثقة بالصوت و الصورة.

و لم تستبعد في هذا الاطار, أن تكون الحملة, التي تشنها, الأجهزة المخزنيةضدها, تمهيدا لاعتقالها و الزج بها في السجن, لإنهاء معركتها السلمية, التي اصرت خلالها على ان يبقى علم الجمهورية العربية الصحراوية يرفرف على سطح منزلها العائلي بمدينة بوجدور المحتلة من جهة,  و لردع المناضلين الصحراويين من جهة اخرى, حتى تثنيهم عن مواصلة معركة تقرير المصير و بناء الدولة الصحراوية على جميع أراضيها المحتلة.

و أبرزت سلطانة خيا في هذا الاطار, أن السلاح الوحيد الذي تستخدمه ضد الاحتلال المغربي هو الراية الوطنية, و المقاومة السلمية, رغم كل ما تعرضت له من ترويع و تعذيب و اغتصاب”, و شددت على انها ستواصل معركتها السلمية الى غاية منح الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير, مثلما تنص عليه الشرعية الدولية.

و بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العنف ضد المرأة المصادف لـ 25 نوفمبر, عبرت سلطانة خيا عن اسفها كون المرأة الصحراوية ما زالت تعاني تحت الاحتلال المغربي من كل انواع العنف, خاصة الاغتصاب الذي يشكل اكبر اهانة للمرأة الحرة.

و ناشدت ايقونة النضال الصحراوي مجددا المجتمع الدولي, للضغط على النظام المغربي لوقف جرائمه ضد المدنيين الصحراويين, الذين يتعرضون لممارسات انتقامية منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 , مطالبة بضرورة وضع حد لإقامتها الجبرية, و فتح تحقيق في جرائم الاحتلال المغربي بالمدن الصحراوية المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى