الثورة الصحراوية

10 سيناتورات أمريكيين يراسلون وزير الخارجية بخصوص الصحراء الغربية

وجه عشر سيناتورات أمريكيين, رسالة إلى كاتب الدولة للشؤون الخارجية, أنطوني بلينكن طالبوه فيها بالتدخل لوقف الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الأراضي الصجراوية المحتلة.

وحث الموقعون على الرسالة, كتابة الدولة للخارجية، على إعطاء الأولوية في التعامل مع ملف الإنتهاكات المغربية لحقوق الانسان بالصحراء الغربية, و دعوة النظام المغربي, إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووضع حد للمضايقات التي يتعرضون لها, مثلهم مثل المعارضين وسجناء الرأي المغاربة.

وقال السيناتورات العشرة وهم, شيرود براون, و جامس إينهوف, و كوري بوكر, و ريشارد دوربين, و سيندي هايد سميث, و باتريك ليهاي, ومايكل راوند, و كريس فان هولن, و جون بوزمان, و بيرنارد ساندرس, أن جماعات حقوق الإنسان الدولية وثقت حملات وعمليات القمع في المغرب ضد المعارضين للملك محمد السادس والحكومة.

وأضاف الموقعون على الرسالة, انهم مهتمون بشكل خاص بحالة الصحفيين يحي العصبي ومعطي منجب ونشطاء سياسيون واجتماعيون مثل محمد السكاكي,  الذين يثير سجنهم واتهاماتهم مخاوف كبيرة بشأن إقامة العدل في المغرب.

وعبر السيناتورات عن قلقهم بشان حالتهم الصحية و الجسدية, بعدما وصلتهم تقارير تفيد بأن السجناء لا يتلقون رعاية طبية مناسبة ويواجهون الانتهاكات من قبل مسؤولي السجون التي يقبعون فيها.

وتطرق اصحاب الرسالة الموجهة إلى وزير خارحية الولايات المتحدة الأمريكية, بالضغوط و الإنتهاكات التي تتعرض لها  الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وأسرتها المتواجدة تحت الإقامة الجبرية, قالوا  أنهم وصلنهم أخبار  تفيد انهم يتعرضون لممارسات غير إنسانية, كالإغتصاب المستمر و الاعتداءات الجسدية و الجنسية المتكررة.

ورفض الموقعون على الرسالة, قبول هذه الممارسات وطالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في المغرب وفي الأراضي الصحراوية المحتلة.

وسبق لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان,أن طالب شهر جويلية الماضي, الحكومة المغربية بوقف استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان من الصحفيين في المغرب و في الصحراء الغربية, متهما الحكومة المغربية باعتقال نشطاء سلميين ومساندين للقضية الصحراوية المشروعة والحكم عليهم بأحكام طويلة بشكل غير متناسب.

وطلب السيانتورات العشر, الإدارة الأمريكية بدعم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والضغظ على السلطات المغربية لإعادة النظر في حالات الناشطين الصحراويين المعنقلين في الصحراء الغربية كمحمد لمين هدي وسيدي عبد الله أباهاه وبشير خدة الذين يواجهون أحكاما طويلة بالسجن.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي, أن جرأة المغرب وتجاوزانه في الصحراء الغربية قد ازدادت, مند الإعتراف, اللاقانوني للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية, واصفين إياه بالإعتراف المضلل, وهو امر غير مقبول.

واعتبرت المجموعة ان فرار ترامب  يمثل, رخصة غير قانونية للمغرب لمواصلة انتهاك حقوق الإنسان, في وقت كانت تقوم الأمم المتحدة تقوم بصياغة مسودات تجديد بعثة المينورسو, حيث قالو “يجب أن تكون الولايات المتحدة مدافعة عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم, ونحن نستغرب صمت الإدارة الأمريكية بخصوص الوضع المقلق في الصحراء الغربية, ومع ذلك، لم تقل الإدارة شيئًا يذكر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى