الثورة الصحراوية

المغرب يقمع الناشطين في الأراضي المحتلة كما يقمع الأسرى في سجونه

ربط محمد علي هدي شقيق الأسير الصحراوي محمد لمين هدي بين ما يعانيه الاسرى الصحراويين في السجون المغربية, وما يعانيه المدنيون والناشطون في الأراضي المحتلة.

قال علي هدي في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية,: “الأسرى موجودون في سجن صغير ونحن موجودون في سجن كبير”. مضيفا ” الصحراويون في الاراضي المحتلة يعانون, وليسوا بمنأى عن تجاوزات وممارسات قوات القمع المغربية”.

و اضح المتحدث أنه في عاصمة الصحراء الغربية العيون المحتلة, على سبيل الذكر لا الحصر, نحن ممنوعون من الحق في التظاهر السمي, وحق التجمع, وتتم  محاصرة منازلنا.

 وذكر شقيق الأسير لمين هدي, أن الناشطة الحقوقية الصحراوية, محفوظة لفقير, تعرضت للاعتداء  بمعية زوجها وابنها, من قبل قوات القمع المغربية, قبل أيام, وتمت مداهمة منزلها المحاصر في العيون المحتلة, وتحطيم مستلزماته, عقب اخراجها للعلم الصحراوي من نافذة منزلها.

 للتذكير, يتواجد الأسرى المدنيون الصحراويون, من مجموعة “أكديم إزيك” في عدة  سجون مغربية, بموجب أحكام جائرة وقاسية تتراوح بين 20 سنة والسجن مدى الحياة.

وجاءت الأحكام عقب محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة, جرت أطوارها في مدينة سلا المغربية, بين 26 ديسمبر 2016 و 17 يوليو 2017, بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش وأمنيستي

أنترنسيوتال, على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر 2010, في منطقة أكديم إزيك, شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى