لقاء الحكومة-الولاة سيثمن المكتسبات وتوظيفها للاقتراب من المواطن
اعتبر اليوم الخميس أستاذ القانون العام بجامعة الجزائر، أحمد دخنيسة، أن لقاء الحكومة-الولاة، المقرر تنظيمه يومي السبت والأحد، يأتي في سياق إرساء الحكامة الجديدة الإقليمية.
وأوضح دخنيسة لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن اللقاء المرتقب يأتي في النسق الجديد الذي يتميز بعرض مخطط عمل الحكومة والمصادقة عليه من البرلمان وتسا وقت في توقيت متقارب تقريبا.
وأضاف ذات المتحدث أن اللقاء يهدف إلى إعطاء البعد الإقليمي المحلي للمخطط الذي يتضمن بعدين، يتعلق البعد الأول ببعد الحكامة بينما يتعلق الثاني بِبُعد التنمية المستدامة، معتبرا أن كل هذه المعطيات تأتي في سياق إرساء الحكامة الجديدة الإقليمية في تمفصلها مع الحكامة الوطنية.
وحسب الخبير فإن برنامج الحكومة تضمن عدة معطيات مهمة ، و مرّ إلى المرحلة النوعية تقنيا و حَكاميا، موضحا بالقول:” أي أن كل الشروط التقنية توفرت وبالتالي نحن أمام تثمين هذه المكتسبات وتوظيفها للاقتراب من المواطن وتحسين عمله وتسهيل عمل المستثمرين إداريا”.
وأضاف ذات المتحدث قائلا:” لو تابعنا برنامج الحكومة فإن جميع تفاصيله تصب في المرور إلى هذه المرور إلى هذه المرحلة الجديدة من الحكامة لأن ما نعيشه يعرف حالة من الجمود بسبب الكثير من القوانين التي لم تكتمل”.
وأشار الدكتور دخنيسة الى أن الجزائر بصدد مواجهة نقص الفعالية رغم وجود ممارسات قانونية جيدة باعتبار أن المنظومة الوطنية حول تنمية الإقليم، تضمنت نصوص قانونية مهمة.
وفي هذا الصدد أبرز ضيف الإذاعة الوطنية أن أهم عنصر ينقص في هذه الحلقة يتمثل في دور الجماعات الإقليمية، مردفا بالقول:” فبدلا من أن تكون عنصرا فاعلا تحولت بدورها إلى عنصر عاجز وعبء على الدولة”.