سفراء المغرب يواصلون شطحاتهم و خرجاتهم البهلوانية
واصل سفراء المملكة المغربية شطحاتهم و خرجانهم البهلوانية, مستغلين المنابر الأممية, للتهحم على الجزائر و على الجمهورية العربية الصحراوية.
فبعد تصريحات الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة بنيويورك, عمر هلال, بخصوص منطقة القبائل, هاهو زميله ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف عمر زنيبر. يخرح أسطوانة قديمة ويرددها في جنيف,
وردد عمر زنيبر, الرواية المزعومة لوزير خارجية الكيان الصهيوني، مشيرا إلى وجود عناصر من حزب الله اللبناني بمخيمات تندوف لتدريب عنصر جبهة البوليساريو.
وزعم الدبلوماسي المغربي أمس الثلاثاء، في رسالة وجهها إلى السفراء الممثلين الدائمين في جنيف والمكلفين بمهام لدى مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 48، “وجود أدلة غاية في الخطورة وغير مسبوقة، تثبت وجود مدربين عسكريين من حزب الله اللبناني، في مخيمات جبهة البوليساريو بتندوف” حسب قوله، وإمداد حزب الله جبهة البوليساريو بالسلاح.
وتمادى الدبلوماسي في ترديد رواية المخزن الهزيلة، والتي تحاول ربط نضال الشعب الصحراوي الأعزل بالجماعات الإرهابية الإجرامية في منطقة الساحل، حيث ذهب إلى اتهام عناصر البوليساريو باختطاف العاملين في مجال التطوع الإنساني في مخيمات تندوف.
ومعروف لدى الأوساط العسكرية والاستخبارية العالمية أن عناصر تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لقنو الجيش المغربي دروسا في الميدان بين 1976 و1991 و مما تطلب من الملك الحسن الثاني طلب النجدة والدعم من الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان الذي ارسل طائراته لقصف قوات الجيش الصحراوي.
ولولا القصف الفرنسي ومساعدات جيش الدفاع الصهيوني لقوات الملك المنهارة، لتمكن الجيش الصحراوي من السيطرة على نصف أراضيه على الأقل الموروثة عن الاستعمار الاسباني.
وأكد هذا أن قوات الجيش الصحراوي لا تحتاج إلى تدريب من أي جهة خارجية وخاصة لما يتعلق الامر بعناصر حزب الله المقاوم الذي تمكن في ظرف 20 سنة من تغير معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني وطرده من جنوب لبنان وهزمه في الجولات الحربية العديدة بينهما.
الحقد المغربي ضد الجزائر تعدى كل الحدود الأخلاقية، وانتقل إلى مرحلة تأليف أكاذيب لا يصدقها حتى هو نفسه، ولم يجد من يروجها سوى اعلام حليفه الصهيوني من خلال قنواته المعروفة ومنها قناة i24 وهذا بعد أن بات هو الأخر مرعوبا من دقة صواريخ المقاومتين في غزة وجنوب لبنان والتي باتت تطال كل مساحة فلسطين التاريخية شبرا شبرا.