الحدث

غويني:”المحليات ستعيد الثقة بين المواطن والمنتخبين”

اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، ان تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية يوم 27 نوفمبر المقبل من شأنه أن يكفل ترميم الثقة بين المواطن وممثليه و يصحح الاختلالات المسجلة في المجالس المحلية في السنوات الأخيرة
وأعرب غويني، خلال ترأسه للدورة العادية للمكتب الوطني، عن ارتياح الحركة لاستدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة لتجديد المجالس الشعبية والولائية المقرر في 27 نوفمبر المقبل.
وأكد ذات المتحدث أن استكمال هذا المسار الانتخابي يكفل ترميم الثقة بين المواطن و ممثليه على مختلف المستويات، و يصحح الاختلالات المسجلة على أداء المجالس المحلية في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس الحركة :” أن المسار  لن يتوقف عند المحليات فهناك ظحطات أخرى للإصلاحات الكبرى التي ستعكف على علاج مختلف الاختلالات في الملفين الاقتصادي و الاجتماعي والتي وجب توسيع المشاركة فيها إلى جميع الفاعلين في المجتمع”.
 كما أبدى المسؤول السياسي الاستعداد الدائم للحركة للتعاون مع الجميع لاستكمال باقي ورشات الجزائر الجديدة.
من جهة أخرى، تطرق غويني إلى فعالية جميع مؤسسات الدولة في الشدائد، خاصة في مواجهة الحرائق الأخيرة و مجابهة جائحة كورونا، معربا عن ارتياح الحركة حيال المؤشرات الأخيرة التي بينت نجاعة التدابير الصحية التي أقرتها السلطات العمومية و على رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
كما ثمن ذات المتحدث وتيرة التعاون المؤسساتي الملحوظ بعد إقرار و تفعيل الدستور الجديد و تجديد ممثلي الشعب في الغرفة السفلى للبرلمان و تشكيل حكومة جديدة مبرزا أن ذلك رافقه تحسن تدريجي في نوعية الخدمات العمومية في مختلف القطاعات في البلاد.
وجدد المكتب الوطني التزام الحركة بتغليب المصالح العليا للوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى و الذود عن مقتضيات الوحدة الوطنية و التصدي لكل الاعتداءات التي تستهدف السيادة الوطنية.
ومواجهة مختلف الحركات المناوئة للجزائر، من كل المواقع السياسية، الشعبية والقانونية المتاحة من أجل دفع كل محاولات المساس بالدولة الجزائرية و مقومات الأمة الجزائرية الأبية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى