الحدث

الاتحادية الوطنية للتعليم العالي تدعو الى لتلقيح الأساتذة الجامعيين

دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي إلى وضع مراكز خاصة بعملية التلقيح لفائدة الأساتذة وكل الأسرة الجامعية كأحد التدابير الضرورية لتأمين السلامة الصحية وتحضيرا للدخول الجامعي المقبل.

وخلال بيان لها اليوم الخميس أوصت الاتحادية بإرساء مساعي التعليم عن بعد كداعم للتعليم الحضوري، معتبرة إياه أحد المساعي البارزة والمعوّل عليها في تسيير الشأن البيداغوجي والعلمي في ظل الظرف الوبائي.

ودعت الاتحادية إلى أن يُعتمد في سائر الأحوال، شريطة أن يُرافق بتعبئة الوسائل والطاقات المطلوبة. إلى جانب الحرص على شرط الجودة في تسيير الشأن البيداغوجي والذي قد يتطلب المرافقة بالتدابير التي تخدم نوعية الأداء بما هو مشترط في سياق هذا النموذج التعليمي

أنا بخصوص الدخول الجامعي المقبل فطالبت الاتحادية بتعزيز الترتيبات اللازمة لتسيير الشأن البيداغوجي بما يتماشى ومؤشرات الوضع الصحي، مؤكدة على أن التعليم الحضوري مرتبط بشكل كبير بمدى تنفيذ تدابير السلامة في فضاء الجامعة وبقدر كبير من الصرامة وعدم التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي وتوفير الوسائل اللازمة لتنفيذه إلى غاية تحسن الوضع الصحي.

كما شددت الاتحادية على ضرورة إعادة تفعيل مهام الخلايا المحلية لمتابعة تطبيق البرتوكول الصحي في المؤسسات الجامعية بشكل مستمر، مشيرة الى أنها تشهد تراخي في كثير من الجامعات، وعليه فعلى الإدارة اليوم أن تكون أكثر حزما في متابعة الوضع من خلال هذه الخلايا.

وثمنت الاتحادية العناية البالغة لرئيس الجمهورية الذي نوّه بأهمية الحوار البناء في اجتماع المجلس الأعلى للأمن ومجلس الوزراء الأخير، أين أسدى توجيهاته المتضمنة ضرورة اعتماد الحوار مع الشريك الاجتماعي؛ لاسيما في قطاعات حيوية، منها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي هذا الصدد شددت الاتحادية على ضرورة تعميم الحوار على مستوى كل الجامعات، محذرة من الانغلاق الذي يتصف به بعض المسؤولين وهو الفعل الذي اعتبرته سلبيا و يضرب استقرار المؤسسة كما يؤدي إلى حالات التشنج وعدم الاستقرار فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى