حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تشكر الجزائر
ثمنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين انسحاب الوفد البرلماني الجزائري من محاضرة برلمانية للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط بسبب إشراك وفد الصهيوني.
واعتبرت الحركة الانسحاب يتمشى مع الموقف المبدئي وأصيل وهو استشعار للمسؤولية تجاه فلسطين وانتصار لقضيتها.
وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نقلا عن وكالة القدس للأنباء: لطالما عودتنا الجزائر شعباً وقيادة على هكذا مواقف مبدئية وأصيلة، وهذا استشعارٌ للمسؤولية تجاه فلسطين وانتصارٌ لقضيتها. وأضاف، أن التصدي للتطبيع بكافة أشكاله وصوره، واجبٌ أخلاقي، ديني وعروبي، ولعل الجزائر تُمثل بوضوحٍ شديد هذا الموقف الحر الراسخ.
وشدد الشيخ عزام على أننا “متيقنون أن الجزائر ستبقى جداراً منيعاً في وجه كل المؤامرات والمحاولات الرامية لدفعها لركب التطبيع”.
وختم عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي تصريحه بالقول: “حمى الله الجزائر، وحرسها من عيون وأيادي كل المتربصين بها وبشعبها الباسل”.
وكان الوفد الجزائري المكون من ثلاثة برلمانيين جزائريين قد شاركوا في المحاضرة من بينهم عمار موسي الذي كان محاضرا، ونائبان آخران، بإرسال تقارير، للانسحاب من الفقرة الثانية للشبكة البرلمانية لمنظمة “أو سي دي”، والتي بحثت عودة النشاط الاقتصادي بعد أزمة فيروس كورونا.