غويني مستعد لحضور حوار بن صالح
ثمن رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني بيان له اليوم السبت ، دعوة رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي إلى الحوار للوصول إلى توافق وطني واسع.
وأعلن غويني، استجابت حركته للحضور الجاد والفعّال في مسار الحوار الوطني المرتقب، مشددا على ضرورة الذهاب العاجل إلى جلسات حوار و تشاور، تجمع مختلف الفاعلين في المجموعة الوطنية، تُزاوج مخرجاته بين النص الدستوري وبين الحلول السياسية التي تُستنبط تدابيرها من روح الدستور لتحقيق توافق وطني واسع، يضع ورقة طريق توافقية و آمنة، تقود البلاد إلى استحقاق رئاسي في أقرب الآجال.
واقترح رئيس الحركة عقد ندوة للحوار خلال الشهر الجاري، وتوسيع الإشـــراف على ندوة الحوار ليشـمل بالإضافة لمن تكلفهم رئاسة الدولة، شخصيات وطنية حيادية محل قبول واسع في المجتمع، يعملون مع بعض لتحضير الحوار والإشراف عليه ومتابعة تنفيذ مخرجاته .
وجدد المتحدث مواصلة حركة الإصلاح الوطني، الإسهام في جمع و تركيز المجهود الوطني ومقاربة التوفيق بين أصحاب الآراء المختلفة و التنازل للمصالح العليا للوطن، وهو ما يضبط على حد قوله، علاقة الحركة مع مختلف الأطراف في المجموعة الوطنية، داعيا في نفس الوقت، إلى الحوار والتشاور والعمل على جسر الهوة بين أصحاب الرأي والرأي المخالف، من خلال للوصول إلى حالة انسجام وطني واسع، يكون بمقدوره تحقيق التغيير السياسي العميق المنشود وتجسيد الإصلاحات الناجعة المطلوبة في مختلف الملفات الاقتصـادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
كما أكد غويني، رفض الحركة لأي مسار غير مدروس وغير آمن قد يقود إلى مرحلة فراغ مؤسساتي وإحداث إرباك دستوري يفتح الباب أمام محاولات الاجتهاد والارتجال خارج الدستور بما لا يحظى بإجماع وطني، ولا يحقق التوافق بين مختلف الفاعليـــن، الأمـر الذي قد يفتح الاضطــرابات الداخلية والعواصف الخارجية التي لا تعمل إلا علـى استئصال الســـيادة ، واستهداف المشروع الحضاري للجزائر.