شخصيات من 35 دولة تتضامن مع حنون
كشف المكتب السياسي لحزب العمال المجتمع اليوم في دورته العادية عن وجود الآلاف من مسؤولين سياسيين نقابيين وحقوقيين وبرلمانيين من 35 بلد من 4 قارات عبروا عن قلقهم حول اعتقال الأمينة العامة للحزب لويزة حنون المعروفة دوليا بنضالاتها ضد التدخلات الأجنبية والحروب الإمبريالية ومن أجل الديمقراطية وحقوق العمال والشعوب حسب ما جاء في بيانهم.
وجدد المكتب السياسي تضامنه المطلق مع الأمينة العامة للحزب لويزة حنون الموضوعة في السجن المؤقت بقرار من محكمة عسكرية منذ 9 ماي 2019، علاقة بالمواقف السياسية لحزب العمال والتي عبرت عنها عدة مرات في كل المنابر المتاحة.
وثمن المكتب السياسي الحملة السياسية المتواصلة من طرف اللجنة الوطنية من أجل إطلاق سراح لويزة حنون وتشكيل لجان ولائية في جميع ربوع الوطن.
واعتبر المكتب السياسي أن اعتقال لويزة حنون، يشكل تجريما للفعل السياسي وهجمة عنيفة ضد الديمقراطية والتعددية الحزبية ويعتبر أن الهدف من ذلك هو منع مسؤولة سياسية وحزبها من لعب الدور السياسي في النقاش السياسي وتقديم الاقتراحات لإيجاد مخرج يتماشى مع تطلعات الملايين المجندون بصفة مكثفة ومتواصلة منذ 14 أسبوع.
كما ندد المكتب السياسي بقمع وتوقيف عشرات الطلبة والأساتذة من طرف الشرطة في مسيرة الطلبة في الجزائر العاصمة.
كما قرر المكتب السياسي تجنيد كل القوى النضالية للحزب في الحملة الوطنية من أجل إطلاق سراح لويزة حنون، معتبرا أن هذا القرار التعسفي فتح الباب أمام عهد جديد حمال لانحرافات وشكوك علاقة بالثورة المضادة التي تهدف إلى إجهاض ثورة يقوم بها ملايين الجزائريين والجزائريات.