حزب العمال يجهل سبب اعتقال حنون
أكد القيادي والنائب المستقيل لحزب العمال رمضان تعزيبت اليوم السبت في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحزب أن الحزب يجهل السبب الحقيقي وراء اعتقال الأمينة العامة للحزب لويزة حنون، مطالبا النائب العام بالمحكمة العسكرية بضرورة توضيح سبب توقيفها.
وكشف تعزيبت أن الأمينة العامة لويزة حنون توجد في عزلة تامة في سجن البليدة بقرار من المحكمة العسكرية يرفضون أن ترى أي مسؤول من حزبها ولا أحد من عائلتها”، مؤكدا أنها “مريضة تتناول عدة أدوية في اليوم الواحد”.
واعتبر ذات المتحدث أن توقيف حنون بهذه الطريقة يجرم المسار السياسي الذي يستهدف في مضمونه الحراك الشعبي الذي كانت تدافع عليه منذ 22 فيفري الماضي”، قائلا “توقيفها لن يتسبب إطلاقا في تراجع الحزب عن مواقفها ولن نغير سياسيتها بالقمع ولا بالسجن أو بالوسائل اللاديمقرايطية” .
ومن جهة أخرى قال ذات المتحدث أن حنون من خلال قراءتها السياسية كانت على علم انه سيتم جرها إلى المحكمة وحضرت نفسها لهذا الموعد بسبب تلك الحملات البذيئة بألفاظ الكراهية والسب والشتم من طرف ما يسمى الذباب الالكتروني الذي يجهل من وراءه و يتهجم على الشخصيات والمناضلات التي تؤيد مطلب الشعب الصارم الواضح “يتنحاو قاع” لأنه يصبح عدو السلطة القائمة”.
وأشار تعزيبت أن “تصريح الأمينة العامة الأسبوع الماضي والذي عبرت من خلاله عن موقف الحزب المتعلق بعدم تدخل الجيش في السياسية، وكذا الذهاب لمرحلة المجلس الوطني التأسيسي ليسجل الحزب بعد ساعتين أزيد من 190 ألف هجمة ضد الامينة العامة لحزب العمال من قبل جيش الكتروني”.
كما أطلق حزب العمال، حملة سياسية واسعة دعما لمطلب الإفراج الفوري عن الأمينة العامة للحزب، مؤكدا أن الحرب سوف يسعي للحصول على الدعم وطني ودولي.