عليق يضع شروطا مقابل تأجيل مواجهة الكأس أمام السي أس سي
رفض مناجير فريق شباب بلوزداد سعيد عليق تأجيل مواجهة الدور نصف النهائي التي ستجمع فريقه أمام شباب قسنطينة، حيث قدم إقتراحا جديدا على اللجنة المنظمة.
وأكد عليق في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أن فريقه سيكون مطالبا بخوض ثلاث مباريات نارية في ظرف 6 أيام فقط قائلا:“سمعنا بتأجيل مباراة الكأس عبر الموقع الرسمي للفاف، وأؤكد لكم أن هذه المباراة تشكل لنا مشكل لأننا مطالبون بلعب 3 مباريات في ثلاث أيام فقط”.
وأضاف: ” سنلعب يوم 17 أفريل مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة ويوم 20 أفريل مباراة البطولة، ويوم 23 مباراة العودة أمام السي أس سي”.
وأضاف: “هذا يشكل خطرا على صحة لاعبينا..أنا موافق على لعب المباراة يوم 17 ، لكن علينا أنّ نؤجل مباراة البطولة إلى 23 ، ومباراة الكأس إلى 24 وهذا لا يزعج أي طرف”.
وإختتم حديثه قائلا: “أطالب أن يتم الإعتماد على البرمجة الأولى أو تأجيل المواجهات الأخرى بـ24 ساعة “.
وكانت اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية سبق وأن برمجت لقاء الذهاب في كأس الجمهورية في الـ16 من الشهر الجاري، قبل أن تقرر تغيير البرنامج، لمنح شباب قسنطينة ممثل الجزائر في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وقتا لالتقاط الأنفاس.
أفاد مصدر عليم، أن إدارة شباب بلوزداد، تفكر في وقف متابعتها للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة لدى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا.
النتائج الإيجابية التي حققها الشباب خلال مرحلة الإياب من الموسم الجاري، والتي جعلته يغادر المنطقة الحمراء، هي من بين الأسباب التي دفعت إدارة الشباب للتفكير في وقف إجراءات متابعة الفاف والرابطة لدى” التاس”.
ويحقق أبناء لعقيبة أفضل النتائج في مرحلة العودة رفقة نادي بارادو، بحيث حصدوا 17 نقطة من اصل 27 نقطة ممكنة، ولو فازوا مساء الثلاثاء الماضي، على دفاع تاجنانت، لأوقفت الادراة البلوزدادية متابعتها لهيأتي زطشي ومدوار لدى المحكمة الدولية رسميا، لان الفريق سيقترب اكثر من البقاء.
وبعد العودة بنقطة التعادل من تاجنانت، والتي تؤكد استفاقة الشباب في مرحلة العودة، سيتفرغ الفريق ابتداءا من اليوم، للتحضير لذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي الاسبوع المقبل.
عبّر مُساعد مُدرب شباب بلوزداد، “لُطفي عمروش” عن إرتياحه للنتيجة المُحققة أمام دفاع تاجنانت، في إطار تسوية رُزنامة الدوري المُحترف.
وصرّح :”حرارة اللاعبين هي التي صنعت الفارق، وسمحت لنا بالعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار”.
وأضاف :”لا يجب بأن ننسى، دخولنا هذا اللقاء ونحن منقوصون من خدمات بعض عناصرنا الأساسية، وهو ما أثّر علينا سلبا”.
وختم :”التشكيلة كانت مُرهقة، بعد الفوز الكبير أمام إتحاد العاصمة، ونُقطة تاجنانت سترفع معنوياتنا فيما تبقى من مشوار الدوري والكأس”.