بلماضي”سنواجه منتخب مونديالي و تانزانيا لا اعرفها جيدا”
أعرب الناخب الوطني “جمال بلماضي” عن إرتياحه بعد عملية القرعة التي أوقعت الخضر ضد السينيغال، كينيا وتنزانيا.
وقال “بلماضي” ”سأكون معجبا بالقرعة في حال تأهلنا للدور الثاني من منافسة كأس أمم إفريقيا 2019 وسنواجه منتخب مونديالي هو السينغال الذي يُعتبر من المرشحين للتتويج بالكان خاصة وأنهم يتواجدون في ديناميكية رائعة منذ سنتين”.
وواصل يقول “المنتخب السينغالي يملك فرديات رائعة ولاعبين ينشطون في أكبر الدوريات الأوروبية، تنزانيا لا نعرفها جيدا لكن يجب آخذ جميع المنافسين بجدية كبيرة”.
و اكد“يجب التحضير بشكل جيد وتحليل المنتخبات الثلاثة بشكل دقيق، لدينا الوقت الكافي وسنشاهد جميع مبارياتهم ومن يتواجد في الكان أكيد أنه يستحق ذلك”.
وأكد بلماضي أنه لم توقع أن يقع المنتخب الجزائري في مجموعة متكافئة الحظوظ بين جميع المنتخبات فيها، وقال ” في مثل هذه المنافسات يجب ن تتوقّع مقابلات من الحجم الذي سنلعبه، القرعة أوقعتنا ضمن مجموعة صعبة للغاية وأمام منتخبات قوية”، وأضاف: “هي مجموعة صعبة جدا وأعتقد أنه لم يكن بإمكاننا الوقوع ضمن مجموعة أصعب منها، إنها قوية ومنسجمة”.
أكد الناخب الوطني جمال بلماضي أنه لم يفاضل مواجهة أي منتخب، على منتخب آخر خلال نهائيات كاس أمم إفريقيا المقبلة.
وقال جمال بلماضي :“ لا يمكننا أن نتجنب ما تسفر عنه القرعة، ومن أجل الذهاب بعيا في منافسة الكان لا يجب أن نختار، بل يجب أن نواجه كل فريق بكل قوانا”
ورشّح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي كتيبته للتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 التي ستحتضنها مصر شهر جويلية المقبل ، وقال في تصريح لموقع “اليوم السابع” المصري إن منتخبات المغرب وتونس ونيجيريا والسنغال مرشحة أيضا للفوز باللقب.
واعتبر بلماضي الذي تواجد في القاهرة لحضور حفل سحب قرعة نهائيات “كان 2019” ، في تصريحاته للموقع المصري ، إنه لا وجود لفتنة بين مصر والجزائر وأن الأحداث التي أحاطت بمقابلة الفريقين في تصفيات مونديال 2010 أصبحت من الماضي ، مؤكدا على أن المصريين والجزائريين “إخوة”.
وحول حظوظ الخضر في العودة باللقب القاري ، قال بلماضي إنه يتمنى تتويج الجزائر باللقب وسيعمل جاهدا رفقة الطاقم الفني واللاعبين على تحقيق ذلك، مضيفا بأن المنافسة ستكون صعبة وأن هناك أكثر من منتخب مرشح للفوز باللقب على غرار الجزائر والمغرب وتونس ونيجيريا والسنغال.
ومن الناحية التاريخية، فإن بطولة أمم أفريقيا القادمة هي المرة الثانية فقط التي ستعرف مشاركة الجزائر في الدورات التي جرت في مصر التي سبق أن نظمتها 4 مرات من قبل، حيث غابت الجزائر عن دورتي 1959 و 1974، قبل أن تشارك في دورة 1986، وهي مشاركتها الخامسة في النهائيات، ووقعت الجزائر وقتها في المجموعة الثانية التي ضمت الكاميرون، والمغرب وزامبيا وخرجت من الدور الأول بعد تعادلها سلبا مع المغرب وزامبيا قبل أن تخسر في المباراة الأخيرة أمام الكاميرون 3/2.
كما غابت الجزائر أيضا في آخر دورة جرت في مصر عام 2006 حيث توج الفراعنة بلقبها.
كما ستشهد الدورة القادمة أيضا، عودة المنتخب الجزائري للعب في مصر مجددا بعد قرابة 10 سنوات، حيث كان آخر ظهور له هناك في شهر نوفمبر من عام 2009، خلال مباراة الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولتي كأس أفريقيا والعالم 2010، وعرفت المباراة فوز مصر بثنائية نظيفة ولجوء المنتخبين للعب مباراة فاصلة بمدينة أم درمان السودانية، والتي ابتسمت للخضر الذين فازوا بهدف لصفر وحققوا تأهلا تاريخيا إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010.